skip to Main Content

أزمة النقل إحدى المعضلات بمدينة ديرالزور، والسبب

تعد مشكلة النقل المتفاقمة بمدينة ديرالزور إحدى المشاكل المتتابعة التي تثقل كاهل المواطن وتخلق أزمة حقيقية لديه، تضاف إلى أزمات الخبز والغاز والكهرباء والمياه والمحروقات، في ظل إهمال وتهميش للواقع الخدمي.

وفي التفاصيل.. قال مراسل شبكة نداء الفرات: “يعاني أهالي مدينة ديرالزور من مسألة المواصلات داخل المدينة وخطوط سير السرافيس والباصات، إذ تكمن المشكلة في قلة أعداد آليات النقل الخاصة والعامة، مما يضطر معظم أهالي المدينة لقضاء حوائجهم مشياً على الأقدام”.

وأضاف: “أكثر ما يعاني من قلة آليات النقل الداخلي هم الطلاب الذين يحرمون من حضور غالبية محاضراتهم، والتأخر على بعضها في حال حصولهم على مقعد في باص أو سرفيس، أما بالنسبة لرجوعهم للمنزل فتكون مشياً على الأقدام بسبب الازدحام داخل وسائل النقل الداخلي في نهاية الدوام”.

وأشار مراسلنا إلى أن الأهالي عموماً والموظفين وطلاب الجامعات خصوصاً يحجمون عن ركوب سيارات الأجرة الخاصة “التكاسي” بسبب آجارها المرتفع والمدفوع يومياً، في ظل قلة ذات اليد ونسبة الفقر الكبيرة في صفوف المدنيين.

ويعود السبب في تلك الأزمة إلى النقص الحاد في المحروقات وخاصة مادة “المازوت” مما أدى لتوقف الكثير من أصحاب الباصات والسرافيس عن العمل، كما أن مصادر أهلية أكدت أن مرآب بلدية ديرالزور يحتوي على أكثر من 10 باصات حديثة متوقفة عن العمل، كما يوجد عدد من الباصات الأخرى في مبنى المحافظة.

تعتبر أزمة النقل إحدى أبرز الأزمات الخدمية في مدينة ديرالزور وريفها الواقع تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد، في الوقت الذي تشهد المحافظة أزمات اقتصادية خانقة أودت بالحالة الاجتماعية للسكان لأدنى مستوياتها، في ظل إهمال متعمد من قبل حكومة النظام وميليشياته المجرمة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top